*رسالة الى إمامنا في صلاة التراويح والقيام*
حضرة شيخنا الفاضل امامنا في صلاة التراويح والقيام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
شيخنا الفاضل لقد اقبل شهر رمضان المبارك نسئل الله ان يجعلنا واياكم ممن يصومه ويقومه ايمانا واحتسابا. اقبل علينا شهر القران والعتق من النيران ا رواه البخاري (37) ومسلم (759) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) .
(مَنْ قَامَ رَمَضَان) أَيْ قَامَ لَيَالِيَهُ مُصَلِّيًا .
( إِيمَانًا ) أَيْ تَصْدِيقًا بِوَعْدِ اللَّهِ بِالثَّوَابِ عَلَيْهِ .
( وَاحْتِسَابًا ) أَيْ طَلَبًا لِلْأَجْرِ لَا لِقَصْدٍ آخَرَ مِنْ رِيَاءٍ أَوْ نَحْوِهِ .
شيخنا الفاضل هي فقط ثلاثين ليلة من اصل 360 ليلة في السنة نقومها ونطمع في ان نقومها حق القيام نخشع في قيامها وركوعها وسجودها ودعائها وفي سماع كلام ربنا فلا تحرمنا لذت خشوعها بالسرعة في صلاتها
نعلم شيخنا انه يوجد معنا من يصلي فقط او يمن دخل المسجد في رمضان ومن اجله تخغف في الصلاة نعلم هذا جيدا وفي المقابل يجب الا تكون هذه المراعات ظلم لنا نحن من يريد ان يخشع ويرتاح في صلاته فلا تجعلنا نحس شيخنا انا ممن يقول ارحنا منها نحن نريد نرتاح فيها هي راحت قلوبنا وابداننا
شيخنا الفاضل قسم الصلاة بيننا قسمين فمن يدخل المسجد في رمضان الغالب يطلع من الصلاة في الركعة الرابعة فجعل لنا مما بقي من الصلاة النصيب في الخشوع
قال الحافظ ابن رجب : "واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه : جهاد بالنهار على الصيام ، وجهاد بالليل على القيام ، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب" اهـ .
شيخنا الفاضل تم اختيارك لهذا المكان المبارك وهو الامامة في الصلاة لاتقانك حفظ كتاب الله فكذلك نريد منك ان تكون ايضا افقهنا في الصلاة وحتى تعطي الصلاة حقها من قراءة ووقوف وركوع وسجود من طمانية وخشوع لننال المنزلة العالية باذن الله تعالى فلا يكن همك متى تسلم بقدر ان يكون همك الخشوع في الصلاة واتمام اركانها وواجبانها وسننها كما صلاها رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم القائل "صلو كما رايتموني اصلي"
وروى الترمذي (806) عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي . فكيف لو كانت صلاتك شيخينا شبيهة بصلاته عليه الصلاة والسلام
منقووول
حضرة شيخنا الفاضل امامنا في صلاة التراويح والقيام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
شيخنا الفاضل لقد اقبل شهر رمضان المبارك نسئل الله ان يجعلنا واياكم ممن يصومه ويقومه ايمانا واحتسابا. اقبل علينا شهر القران والعتق من النيران ا رواه البخاري (37) ومسلم (759) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) .
(مَنْ قَامَ رَمَضَان) أَيْ قَامَ لَيَالِيَهُ مُصَلِّيًا .
( إِيمَانًا ) أَيْ تَصْدِيقًا بِوَعْدِ اللَّهِ بِالثَّوَابِ عَلَيْهِ .
( وَاحْتِسَابًا ) أَيْ طَلَبًا لِلْأَجْرِ لَا لِقَصْدٍ آخَرَ مِنْ رِيَاءٍ أَوْ نَحْوِهِ .
شيخنا الفاضل هي فقط ثلاثين ليلة من اصل 360 ليلة في السنة نقومها ونطمع في ان نقومها حق القيام نخشع في قيامها وركوعها وسجودها ودعائها وفي سماع كلام ربنا فلا تحرمنا لذت خشوعها بالسرعة في صلاتها
نعلم شيخنا انه يوجد معنا من يصلي فقط او يمن دخل المسجد في رمضان ومن اجله تخغف في الصلاة نعلم هذا جيدا وفي المقابل يجب الا تكون هذه المراعات ظلم لنا نحن من يريد ان يخشع ويرتاح في صلاته فلا تجعلنا نحس شيخنا انا ممن يقول ارحنا منها نحن نريد نرتاح فيها هي راحت قلوبنا وابداننا
شيخنا الفاضل قسم الصلاة بيننا قسمين فمن يدخل المسجد في رمضان الغالب يطلع من الصلاة في الركعة الرابعة فجعل لنا مما بقي من الصلاة النصيب في الخشوع
قال الحافظ ابن رجب : "واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه : جهاد بالنهار على الصيام ، وجهاد بالليل على القيام ، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب" اهـ .
شيخنا الفاضل تم اختيارك لهذا المكان المبارك وهو الامامة في الصلاة لاتقانك حفظ كتاب الله فكذلك نريد منك ان تكون ايضا افقهنا في الصلاة وحتى تعطي الصلاة حقها من قراءة ووقوف وركوع وسجود من طمانية وخشوع لننال المنزلة العالية باذن الله تعالى فلا يكن همك متى تسلم بقدر ان يكون همك الخشوع في الصلاة واتمام اركانها وواجبانها وسننها كما صلاها رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم القائل "صلو كما رايتموني اصلي"
وروى الترمذي (806) عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي . فكيف لو كانت صلاتك شيخينا شبيهة بصلاته عليه الصلاة والسلام
منقووول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق