الا تلاحظون انها قيم اصيله منذو قدم الازمان الناس عاشت على الحب وعلى بر الوالدين وتحترام الصديق والقريب والبعيد والاخلاق الحسنة بل مكارم الاخلاق وتخلقت بها الجاهلية من قبل
ولكن هذه الاعياد المبتكره ظهرت عند الحضارة الغربية لان هذه الحضارة قامت على عبادة المادة بعيدا عن الاخلاق الكريمة التي كانت موجودة في القدم قبل الثورة الصناعية وقبل النظام الراسمالي الزائل. ففي هذا النظام اضمحلت القيم واختف واندثرت فصارو لا يذكرونها الا في اعيداها التي وضعت لكي تذكرهم بها هذا اذا هم تذكو اعيادها
ونحمد الله اننا مسلمون فديننا الحنيف يحثنا على كل القيم الفاضلة بل والمسلم موعود بالاجر العظيم من الله عز وجل والحسنة بعشر امثالها فالقران الكريم والسنه المطهرة تحثنا ليل نهار على كل خلق عظيم وادب يتادب به المسلم مع الصغير والكبير الحي والجماد في كل شيء خلقه الله تعالى ادب وخلق نتبعه معه فقدوتنا بذلك رسولنا الكريم صل الله علية وسلم فقد امتدحه رب العالمين فقال : وانك لعلا خلق عظيم صل الله عليه وسلم
فنحن نعيش بالحب وبر الوالدين ومع حب الصحبه والاخوة بالله وحب الجار والصديق والقريب والبعيد والحي والجماد ففي كل شيء دلنا الشرع في كيفية التعامل معه في كل يوم لا ننتظر حتى يحل علينا عيده ونحتفل فيه فنحن الحب منهجنا في الحياه وبر الوالدين الام والاب والاسرة بطولها وعرضها وليس عيد الام فقط وحتى اماطة الاذى عن الطريق ادنى مراتب الايمان اي داخل في مسمى الايمان فيا سبحان الله اذا كان للايمان بضعن وسبعون شعبه اعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذىء عن الطربق والحياء شعبة من الايمان فبالله عليكم كم عيد نحتفل فيه كل يوم فكل يومك اعياد وموعود بالاجر العظيم على كل عمل تبتغي فيه وجه الله
فانا اسف لا ارغب بالاحتفال معاكم لانني كل ايامي اعياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق